افتتاح السهرات الرمضانية بدار الثقافة وادي الليل تحت شعار رمضانيات السينما بوادي الليل”

في أجواء رمضانية ساحرة، افتتحت اليوم دار الثقافة وادي الليل فعاليات “رمضانيات السينما بوادي الليل”، بحضور المندوبة الجهوية للثقافة بمنوبة السيدة أسماء بن عياد ونائبة الشعب عن معتمدية وادي الليل السيدة مريم الشريف ونائبة الشعب عن منوبة السيدة أسماء الدرويش وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية وممثلي الجمعية الناشطة بالمنطقة وعدد من المجتمع المدني و عشاق الفن السابع .

حفل افتتاحي يجمع بين الفن والسينما جاءت انطلاقة السهرات الرمضانية بتنظيم متميز بتقديم تجربة ثقافية وترفيهية راقية.

استُهل الحفل بالنشيد الوطني ثم بكلمات افتتاحية من المشرفين على الفعالية، حيث تم التأكيد على دور السينما في نشر الثقافة وتعزيز قيم التواصل والتبادل الفني .

عروض سينمائية مميزة

 تميز اليوم الأول  بتدشين معرض كتب بعنوان الاستقلال ذاكرة أديية

عرض فيلم :

لاحداث 04 مارس 1937 تخلله نقاش

لسان القلم ( قبسيات فنون الخط بتونس )

تبعه نقاش مفتوح مع الجمهور حول دور السينما في إبراز الجوانب الاجتماعية والثقافية . كما تم تقديم لمحة عن البرنامج الكامل للسهرات، والذي سيشمل مجموعة من الأفلام  المختارة بعناية.

برنامج رمضانيات السينما بوادي الليل:

دور دار الثقافة في تنشيط المشهد الثقافي

 تأتي هذه السهرات الرمضانية في إطار جهود دار الثقافة وادي الليل لتعزيز الحراك الثقافي وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بالسينما في أجواء رمضانية مميزة.

كما تسعى الفعالية إلى ترسيخ أهمية السينما كوسيلة تعبير وإبداع، تجمع بين الترفيه والتوعية.

ختام اليوم الأول بتفاعل إيجابي

 حظي افتتاح الفعالية بتفاعل إيجابي من الحاضرين الذين عبروا عن إعجابهم بجودة التنظيم واختيار العروض وأكدت إدارة دار الثقافة وادي الليل في شخص مديرها السيد صفوان الخصخوصي استمرارها في تقديم محتوى ثقافي هادف ، ليظل هذا الحدث موعدًا لعشاق السينما والثقافة.

بهذا، تشكل “رمضانيات السينما بوادي الليل” فضاءً فنيًا راقيًا يعكس روح رمضان من خلال الشاشة الكبيرة، ليجمع بين المتعة والتأمل في أجواء تضفي مزيدًا من العمق والتواصل الثقافي بمنطقة وادي الليل .